أكاديمية ريمار تطلق أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الإنسانية والتربوية

انطلقت صباح الثلاثاء أعمال المؤتمر العلمي الثاني للعلوم الإنسانية والتربوية (إيجهار) الذي تنظمه جامعة بتليس أران الحكومية التركية بالتعاون مع أكاديمية ريمار لمدة ثلاثة أيام وذلك بمقر الأكاديمية باسطنبول.

وحضر افتتاح المؤتمر العلمي (إيجهار) كل من: البروفيسور  إبراهيم أوزجوشار، رئيس جامعة ماردين أرتكلو الحكومية التركية والأستاذ الدكتور محمد باكر شنغول، ممثل جامعة بتليس أران الحكومية التركية والبروفيسور عماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس والأستاذ عامر كابلان، مدير أكاديمية ريمار والدكتور ماهر مبدر عبد الكريم العباسي، رئيس المؤتمر والدكتور عثمان ترك، منسق المؤتمر.

كما حضر أعمال المؤتمر في اسطنبول 52 باحثاً وباحثة من مختلف أنحاء العالم بالإضافة لحضور 71 باحثاً وباحثة آخرين انضموا عبر الأقمار الصناعية عن بعد.

وافتتح الأستاذ المشارك الدكتور محمد باكر شنغول ممثل جامعة بتليس أران من خلال كلمة ضمن أعمال المؤتمر شكر فيها أكاديمية ريمار على وجهودها وما بذلته من حسن التنظيم والتعاون الوثيق مع جامعة بتليس الحكومية وجامعات حكومية تركية أخرى.

وحمل ممثل جامعة بتليس أران الحكومية سلام وتحيات رئيس الجامعة الذي اضطر لعدم الحضور بسبب انشغاله بحضور اجتماع طارئ متمنياً النجاح لأعمال المؤتمر والباحثين المشاركين.

وتقدم شنغول بداية بالشكر إلى أكاديمية ريمار ممثلة بمديرها الأستاذ عامر كابلان لتعاونه مع جامعة بتليس أران الحكومية لعقد المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الإنسانية والتربوية.

واغتنم ممثل رئيس جامعة بتليس أران الحكومية الفرصة ليعبر عن مشاعره الصادقة تجاه رئيس جامعة القدس الفلسطينية الذي يمثل شعبه الفلسطيني.

وحيا شنغول بطولة الشعب الفلسطيني ومقاومته الساعية لنيل حريته وكرامته.

وأكد ممثل رئيس جامعة بتليس الحكومية عن الأهمية الكبرى لانعقاد هذا المؤتمر في إسطنبول لافتاً إلى دور إسطنبول وأهميتها كعاصمة الحضارات والثقافات المتعددة.

واعتقد ممثل رئيس جامعة بتليس الحكومية أن المؤتمر سيحمل خدمة كبرى بالرغم من جائحة كورونا التي تعصف بالبلاد.

وتمنى شنغول في ختام كلمته التوفيق للباحثين والنجاح للمؤتمر والمشاركين جميعاً.

بدوره ألقى الدكتور عثمان ترك رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر العلوم الإنسانية والتربوية كلمة أعرب فيها عن سروره وشكره وسعادته للتعاون القائم بين جامعة بتليس أران وأكاديمية ريمار.

وقال ترك إنه سعيد بوجود الباحثين شاكراً حضورهم من خارج تركيا.

وأضاف أن الأهمية الكبرى لمثل هذا اللقاء تأتي من كونه يجمع الأكاديميين من ثقافات وجامعات ودول متعددة ويسمح لهم بتبادل الأفكار وعرض الآراء.

وأشاد ترك بتقدم أكاديمية ريمار والنجاح الذي حققته خلال الفترة الماضية على صعيد عقد المؤتمرات ونشر الأبحاث والعلاقات العامة.

كما أشار رئيس المؤتمر  إلى نشاط أكاديمية ريمار وعملها مع 6 مؤتمرات وتواصلها الدائم مع أربع جامعات لإقامة مؤتمرات لاحقة.

واعتبر رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر العلوم الإنسانية والتربوية أن هذا يدل أن أكاديمية ريمار تدرك أهمية مثل هذه الأعمال ما يجعلها تولي أهمية لهذه اللقاءات.

وقال الدكتور عثمان ترك إن ما تقوم به أكاديمية ريمار من نشر أبحاث وعقد مؤتمرات يأتي في المقدمة سواء على الصعيد الأكاديمي أو على صعيد البحث العلمي.

وأعرب ترك عن شكره للجامعات التي ساهمت بهذا المؤتمر وكذلك تقدم بالشكر لمدير الأكاديمية الأستاذ عامر كابلان الذي تعاون مع هذه الجامعات لإقامة المؤتمر.

وأبدى ترك تقديره لمجيء رؤساء جامعات من خارج تركيا للمشاركة والحرص على الحضور الشخصي في هذا المؤتمر.

وأرسل رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر العلوم الإنسانية والتربوية تمنياته للمشاركين والباحثين بإقامة طيبة في إسطنبول ونجاحاً باهراً للمؤتمر.

كما تحدث الأستاذ عامر كابلان مدير أكاديمية ريمار, حيث استهل كلمته مرحباً برؤساء الجامعات الحكومية والمشاركين سواء حضورياً أو عبر الأقمار الصناعية.

واستهل كلمته بحديث شريف للنبي محمد: "إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" مشيراً إلى أن أكاديمية ريمار عملت انطلاقاً من مغزى هذا الحديث.

وقال كابلان: حاولت أكاديمية ريمار إيجاد الأفضل من أعمالها والسعي الدائم للعمل مع الجامعات والأشخاص المميزين.

وأوضح كابلان أنهم في أكاديمية ريمار عملوا على تنظيم عدة مؤتمرات تخصصية.

وذكر كابلان إنجازات الأكاديمية ومسيرتها العلمية والبحثية ودورها في المؤتمرات وأبرزها: مؤتمر العلوم الاجتماعية  ومؤتمر العلوم الإنسانية الأول ومؤتمر الدراسات اللغوية ومؤتمر التاريخ ومؤتمر الدراسات القانونية والسياسية.

وبحسب كابلان, فإن كل هذه المؤتمرات التي عقدتها أكاديمية ريمار خلال الفترة الماضية والمؤتمرات الأخرى كانت بالتعاون مع ثمان جامعات حكومية تركية.

وأكد كابلان خلال كلمته أن أكاديمية ريمار تولي أهمية كبيرة لفلسطين والقدس وجامعة القدس أيضاً حيث أن كل المؤتمرات التي تقيمها الأكاديمية تكون بالتعاون والدعم من جامعة القدس ورئيسها الدكتور عماد أبو كشك.

ورأى كابلان أن هناك إقبالاً متزايداً على المؤتمرات التي تنظمها أكاديمية ريمار لأنهم يحاولون تقديم الأفضل للباحثين والباحثات المشاركين معهم.

وأشار كابلان إلى أنهم في أكاديمية ريمار يضعون الخيار الأول أمام الباحثين المشاركة الحضورية ثم الانضمام عبر الأونلاين بالإضافة إلى تقديم الأكاديمية للناشطين عمل في خصوصيات الأنشطة الالكترونية واستخدام البرمجة وتطبيقاتها والبحث العلمي.

كما تحدث كابلان عن إيلاء أكاديمية ريمار الأهمية للأبحاث المنشورة وتصميمها ونشرها بالمجلة.

كما تولي أكاديمية ريمار أهمية للموضوع العلمي المنشور بالمجلة وذلك بفضل الباحثين المتميزين في المجلة.

ودعا مدير أكاديمية ريمار الباحثين لنشر أبحاثهم ودراساتهم في كتاب سيصدر بعد انتهاء هذا المؤتمر ويمكنهم أيضاً نشر هذه الأبحاث في هذه المجلات التي توجد في ثلاث تخصصات.

وختم كابلان كلمته بالشكر للمشاركين جميعاً وحرصهم على حضور المؤتمر معرباً عن سعادته لحضورهم وريتهم في هذا المؤتمر.

وتخلل حفل افتتاح المؤتمر توقيع اتفاقيات تعاون بين الجامعات الحكومية التركية المشاركة وجامعة القدس وأكاديمية ريمار تمثلاً بقوله تعالي: "وتعاونوا على البر والتقوى."

كما جرى في ختام الافتتاح تقديم الهدايا والدروع التذكارية وذلك انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا."

وبعد انتهاء كلمات الافتتاح باشر الباحثون تقديم محاضراتهم العلمية وأبحاثهم في جلسات وزعت على الأكاديميين بانتظام.

We use cookies to improve your experience on our site.Site policies can be accessed from Privacy Policy and Cookie Policy links.