كلمة ترحيبية

أعزائي الباحثين والعلماء،

إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أعرفكم بأكاديمية ريمار. بادئ ذي بدء، أود أن أنقل تقديري العميق لكم، ولكل ما فعلتموه لمساعدة هذه المؤسسة على اكتساب مكانتها. نحن في غاية الشرف أن ننضم إليكم، وأن نشارككم في عملكم الرائع ونساعدكم في دعم نجاحاتكم الأخرى. في هذه الرسالة القصيرة، اخترت أن أقدم لكم مؤسسة التعليم الشابة والديناميكية والمتطورة - أكاديمية ريمار - التي تأسست في اسطنبول، تركيا، لتوفير بيئة متميزة للتعليم والبحث العلمي وفقًا لمعايير الجودة الدولية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والتطبيقية. اعتقاداً بأن مستقبل مجتمعاتنا يعتمد على الأشخاص المتعلمين جيداً، أنا متحمس للغاية لقيادة هذه الأكاديمية المهمة، لأنها توفر للمتعلمين جميع العناصر البحثية والتعليمية الأساسية التي تساعدهم على المساهمة في خدمة المجتمع والإنسانية، مع مراعاة المجال التعليمي والجانب البحثي، حيث يكمل كل منهما الآخر.

تعمل ريمار وفق نموذج مميز ينتج معرفة فريدة في القضايا الاجتماعية واللغوية والإدارية والسياسية والدينية والتاريخية والجغرافية والقانونية وحتى النفسية. إنه يحول المعرفة المولدة إلى منفعة اجتماعية من خلال التركيز على مشاكل واحتياجات وتوقعات المجتمع الدولي. ومع وجود هذا العدد الكبير من الأشخاص العظماء والفرص الكثيرة، تظل ريمار ربيعاً للعلم والمعرفة للباحثين والمتعلمين. تعمل أكاديمية ريمار بشكل احترافي لتأسيس مكانة مرموقة لنفسها على كل من المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ونحن فخورون جداً بعلاقتنا الوثيقة بالقطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية الدولية. ولقد تواصلت مع العديد من المؤسسات الأكاديمية في العالم لبناء العلاقات والتعاون في الفعاليات، وخلق الوعي لأهمية أهداف أكاديمية ريمار. يعمل فريق ريمار بجهد لتلبية جميع المتطلبات التي تضمن البيئة اللازمة للعملية التعليمية والبحثية، لذا استوحي كل يوم من جميع الأشخاص الملهمين الذين يجعلون هذه الأكاديمية مصدراً إبداعياً ومبتكراً ومذهلاً.

وختاماً نشكر جميع الأشخاص الذين ساعدوا ريمار على رؤية النور، على أمل لقائكم في اسطنبول، آمل مخلصاً في مزيد من الدعم والتوجيه والتعاون.

أطيب التحيات...

مدير الأكاديمية عامر كابلان