انطلاق أعمال مؤتمر ريمار الرابع للعلوم الاجتماعية
أقامت أكاديمية ريمار بالتعاون والتنسيق مع جامعة حران الحكومية التركية المؤتمر العلمي الرابع للدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعية وذلك أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 16-17-18 تشرين الثاني الجاري باسطنبول.
وشارك افتتاح أعمال المؤتمر الأساتذة: البروفيسور محمد حقي ألما رئيس جامعة إغدير والأستاذ عامر كابلان مدير أكاديمية ريمار ورئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور أنور تورا وممثل جامعة حران ومنسق الوفد العراقي والليبي وعدد من الجامعات والمؤسسات والتصنيفات بالإضافة إلى أكثر من مائة باحث وأكاديمي من تركيا وخارجها.
واستهل أعمال المؤتمر الأستاذ عامر كابلان بكلمة رحب خلالها بالحضور والمشاركين شاكراً الجهود التي بذلت من قبل الجميع لإنجاح هذا اللقاء المتميز.
وأعرب كابلان عن سروره بمشاركتهم أعمال وجلسات مؤتمر ريمار الرابع.
وتحدث كابلان عن أهمية انعقاد مؤتمر الدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعية ودور الاكاديمية في مضاعفة التعاون مع الجامعات الحكومية التركية.
كما استعرض كابلان أنشطة وفعاليات أكاديمية ريمار وما بذلته من جهود لإنجاح فعاليات المؤتمر وغيره من المؤتمرات العلمية السابقة.
وأكد كابلان أن أهم ما يميز أكاديمية ريمار أنها بحثية دولية تعمل لخدمة الإنسانية جمعاء.
وقال كابلان إن أكاديمية ريمار تقوم بتنفيذ بما يقارب 14-15 مؤتمراً بشكل سنوي في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية واللغوية والدراسات التاريخية والدراسات القانونية والسياسية والعلوم الصرفة والتكنولوجيا.
وأوضح أن هذه المؤتمرات التي تنظمها ريمار تعقد مع ثمان جامعات حكومية تركية.
ولفت كابلان إلى أن اكاديمية ريمار تصدر أربع مجلات دولية محكمة دخلت تصنيفات دولية وتغطي كل العلوم بالإضافة لدار النشر.
وألقى البروفيسور الدكتور محمد حقي ألما رئيس جامعة إغدير الحكومية التركية كلمة الرئيس الفخري للمؤتمر رحب خلالها بالمشاركين بالمؤتمر.
وعبّر ألما عن سعادته لهذا التعاون القائم بين الجامعة وريمار ويحرص على حضور هذا اللقاء.
وأشار ألما إلى أن جامعة إغدير إحدى الجامعات الشابة في تركيا التي استطاعت أن تحقق نجاحاً بفضل أكاديمييها وطلابها الأتراك والأجانب.
وتحدث البروفيسور ألما عن أهمية موقع الجامعة التي تقع على حدود ثلاث دول تشرق عليها الشمس.
وختم البروفيسور ألما كلمته بالتوجه بالسلام الحار لجميع الحضور متمنياً لهم الإقامة السعيدة في إسطنبول.
وقدم الأستاذ عامر كابلان مدير أكاديمية درعاً تذكارياً لرئيس المؤتمر البروفيسور أنور تورا ودرعاً تذكارياً آخر قدمه أيضاً إلى ممثل جامعة حران البروفيسور الدكتور عثمان ترك.
وكذلك قدم البروفيسور الدكتور عثمان ترك أربع دروع تذكارية إلى رئيس المؤتمر أنور تورا والزروق عبد الحميد منسق المؤتمر في ليبيا والدكتور محمود الكبيسي ممثل المؤتمر في العراق والدكتور باكير محمد علي مقدم الجلسة الافتتاحية ومترجم الكلمات على اللغتين وعضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر.
كما قدم منسق المؤتمر في العراق درعاً تذكارية إلى مدير أكاديمية ريمار الأستاذ عامر كابلان.
وتخلل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أيضاً تقديم دروع تذكارية من الجهات المنظمة للمؤتمر لجميع الباحثين والباحثات المشاركين.
والجدير بالذكر أن مؤتمر ريمار الرابع للدراسات المعاصرة يتضمن العديد من المحاور الاجتماعية والإنسانية والتاريخية والتربوية والتي سيتم عرضها ومناقشتها.
وتشمل محاور المؤتمر عشرات الأبحاث والدراسات البحثية والعلمية في مجالات مختلفة كالتربية وعلم النفس والتاريخ والإعلام واللغة والنحو والصرف وعلوم المجتمع.
ويهدف المؤتمر بحسب القائمين على تنظيمه إلى الكشف عن العوائق والمشكلات التي يتعرض لها باحثو العلوم الاجتماعية المعاصرة في مجالات دراساتهم الجديدة.
وكذلك يهدف إلى العمل على تكوين منبر علمي يختص بالدراسات الاجتماعية والإنسانية وتقديم أفكارهم إلى الوسط الاجتماعي والثقافي العام.
كما يتم من خلال المؤتمر التعرف على الكتاب والعلماء المختصين الذين أضافوا مفاهيم جديدة ومبدعة في مجال الدراسات الاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى فهم القراءات الجديدة التي أبدعتها الدراسات الاجتماعية المعاصرة ومحاولة الكشف عن منهجيات وميادين جديدة.
ويسعى المؤتمر إلى مناقشة مشكلات أشكال التحقيق التاريخي للعلوم الاجتماعية والإنسانية (قديم ووسيط وحديث ومعاصر).
وننوه إلى أن أكاديمية ريمار تميزت بتنظيم المؤتمرات البحثية والعلمية التي تجمع الباحثين وتؤطر لقاءاتهم بما يسهم في النفع للإنسانية جمعاء.
رابط الواتس اب: http://wa.me/905396005302
رابط المطوية: https://bit.ly/39yBCzC
رابط موقع المؤتمر:https://bit.ly/3BxuM9y