أشاد الأستاذ عامر كابلان مدير أكاديمية ريمار للأبحاث والدراسات بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يصادف اليوم الجمعة والذي نقل المبادئ الرئيسية لحقوق الإنسان إلى العالمية.

وأكد كابلان في تصريح خاص للفريق الإعلامي في الأكاديمية بهذه المناسبة أهمية حماية وتطوير القيم العالمية الخاصة بحقوق الإنسان.

وقال كابلان إن حقوق الإنسان في كل زمان ومكان تشكّل قیمة ثرية محورية یقاس بھا مدى تطور الأمم وتقدم المجتمعات والدول.

واعتبر كابلان أن الاحتفال بحقوق الإنسان وعبر ذكرى سنوية خصصت لها يعتبر فرصة لتعزيز قيم المحبة والتسامح والعطاء والإخاء الإنساني.

وأضاف كابلان أن حقوق الإنسان وعدالة المجتمع ومساواته الإنسانية تشكل أحد أهم دعائم التنمية إذ أن الإنسان محورها وركيزتها الأساسية.

وأوضح الأستاذ كابلان أن أكاديمية ريمار وهي تحتفي بحقوق الإنسان فإنها تحرص على تعزيز ثقافة الإنسان وتطوير معارفه واحترام علومه وأبحاثه  من خلال أحقية نشر آرائه ودراساته العلمية لاستشراف المستقبل والعمل على صنعه.

ولفت كابلان أن أكاديمية ريمار بفريق عملها العلمي والبحثي والإداري تسعى لمد جسور التواصل واللقاءات المعرفية والعلمية بين شعوب العالم وتبادل الثقافات في بيئة منفتحة على الاحترام وتقبل الطرف الآخر.

وتطرق كابلان للحديث عن بعض العناصر الأساسية لحقوق الإنسانية وأبرزها نشر ثقافة التسامح والمحبة ونبذ الكراهية والعنف والعنصرية.

وبحسب كابلان, فإن هذه العناصر الأساسية تعد من الركائز الأساسية في حقوق الإنسان لتحقيق الأمن والاستقرار بالمجتمعات.

كما شدد مدير أكاديمية ريمار على ضرورة اغتنام المناسبة لزيادة الجهود وتضافر العمل المخلص محلياً وعربياً وإقليمياً لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان السامية والتي وردت في الشرعية الدولية واتفاقات حقوق الإنسان.

وذكر كابلان أن تركيا الدولة التي تحتضن ملايين المهجرين واللاجئين من سوريا والعراق واليمن وكل أنحاء المعمورة تعد مثالاً لصون حقوق الإنسان وحماية كرامته.

وأردف كابلان أن تركيا عملت وما زالت على إعطاء الإنسان كامل حقوقه فهي لا تميز بل ترعى الملايين من البشر على أرضها ممن ينتمون إلى مختلف الأديان والأعراق والثقافات.

وتمنى كابلان في ختام حديثه للعالم أجمع مستقبلاً يحمل في جوهره احترام حقوق الإنسان والحرية والعدالة لشعوبه قاطبة.