مدير أكاديمية ريمار يؤكد أهمية لغة الضاد التي نطق بها الإنسان منذ فجر التاريخ

وجه الأستاذ عامر كابلان مدير أكاديمية ريمار في مدينة إسطنبول التركية رسالة هامة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 من كانون الأول/ديسمبر من كل عام.

واستهل كابلان رسالته بهذه المناسبة بتحية "السلام عليكم" باللغة العربية.

وأعرب كابلان عن سروره بمشاركة أبناء العربية احتفاءهم بهذه اللغة الجامعة التي نطق بها الإنسان منذ فجر التاريخ.

وأكد كابلان أهمية اللغة العربية وتعلمها وإتقانها للإنسان سواء العربي أو الأجنبي باعتبارها من أقوى اللغات وأقدمها على مر البشرية.

وأشار كابلان إلى دور هذه اللغة بالربط الأدبي والثقافي والموسيقي والفلسفي والاجتماعي بين الشعوب قاطبة.

كما لفت كابلان إلى أن لغة الضاد التي يحتفي الناطقون بها اليوم كانت تمثل لغة التواصل بين الثقافات والحضارات والمعارف وفي مجالات الأدب والتجارة والعلم أيضاً.

وقال كابلان إنها لغتي اللغة الأم التي تغني بالحياة وتوحد نحو ملياري مسلم يتكلمونه ويتواصلون من خلالها اجتماعياً وتجارياً وفنياً وأدبياً وطبياً.

وأضاف كابلان أن اللغة العربية كانت وما زالت على الدوان نابضة بالحياة ومثمرة بالمعاني والروحانيات.

وبين كابلان في رسالته الدور الذي تضطلع به اللغة العربية في المساهمة اليومية في التواصل والتفاعل المتناغم ما بين الشعوب والأمم والسير على درب النهضة الشاملة.

ونوه كابلان إلى ان اللغة العربية أصبحت لغة رسمية إضافة إلى اللغات العالمية في عدد من المنظمات الدولي والاممية وفي عشرات البلدان الأجنبية مثل تركيا.

وذكر كابلان أن الحكومة التركية أولت اهتماماً خاصاً باللغة العربية لا سيما بعد اعتمادها في إدارة الهجرة التركية وفي التطبيقات التي تخص دوائر الدولة ومشافيها.

ولم ينس كابلان أن بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمؤسسات الجمهورية التركية وصفحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باللغة العربية.

ووفق كابلان، فإنه ومع وصول اللغة العربية لأكثر من 420 مليون شخص في العالم يستخدمونها تغدو أكثر اللغات شيوعاً ولتصبح إحدى اللغات الست الرسمية والمعتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة.

وأردف كابلان في رسالته قائلاً إن اللغة العربية ليست كباقي اللغات فهي تنبض ولها أثر لا يعرفه إلا ناطقها ومتفاعلها لكونها تعكس الإرث الثقافي العربي والإسلامي.

وختم كابلان رسالته بالتأكيد على تعزيز لغتنا العربية في الحياة العلمية والعملية والعمل على تشجيع الأطفال على تعلمها والتغني بها على الدوام.

We use cookies to improve your experience on our site.Site policies can be accessed from Privacy Policy and Cookie Policy links.