أشاد البروفيسور الدكتور نهاد اك كوش رئيس جامعة اسطنبول جيديك الحكومية التركية بالدور الفاعل لأكاديمية ريمار على مستوى تركيا والعالم.

وقال الدكتور نهاد أك كوش إنه لمن دواعي سروره التواجد بين الباحثين والمهتمين بالعلوم الصرفة والتطبيقية والتكنولوجية في اللقاء المميز الذي سعت لتنظيمه أكاديمية ريمار.

وأضاف الدكتور أك كوش في كلمته الافتتاحية بمؤتمر مينار الرابع مرحباً بالحضور من الباحثين والمهتمين بمواضيع ومحاضرات المؤتمر العلمي للعلوم الصرفة والتطبيقية والتكنولوجية.

وأكد الدكتور أك كوش أن هذا اللقاء هو الأول له في أكاديمية ريمار التي تقدم خدمات جليلة للباحثين والأكاديميين في تركيا والعالم.

وأوضح رئيس جامعة جيديك التركية بلمحة تعريفية واقع جامعة إسطنبول جيديك والأفرع التابعة لها والأقسام التي تتفرع عنها وتاريخ تأسيسها ومراحل تطورها وتطور الأبحاث والدراسات التي تقدمها للمهتمين والأكاديميين.

وأعرب الدكتور أك كوش عن عميق سعادته بمشاركة أكاديمية ريمار مؤتمر مينار الرابع الذي شكل فرصة للتعارف بينه وبين الأكاديمية وباحثيها ومبدعيها.

وأثنى الدكتور أك كوش على جهود الدكتور عامر كابلان مدير أكاديمية ريمار الذي لا يدخر جهداً إلا ويقدمه في سبيل الارتقاء بالمؤتمرات إلى مستوى يليق بالإنسان ومعارفه.

ولفت الدكتور أك كوش إلى إعجابه بعمل وأنشطة أكاديمية ريمار في إسطنبول وعموم تركيا وفعاليات القائمين عليها التي تجعلها في مصاف الأكاديميات الرائدة عالمياً.

وعبر الدكتور أك كوش عن تفاؤله بنجاح هذا اللقاء العلمي الذي لن يكون الأخير وأن العديد من اللقاءات العلمية والبحثية المشابهة قابلة للاستمرار في تطوير العلوم وتوسيع مدارك الباحثين واهتماماتهم.

ونوه الدكتور أك كوش إلى مواصلة التعاون مع أكاديمية ريمار في لقاءات علمية واجتماعات بحثية قادمة ومؤتمرات جديدة.

وشدد رئيس جامعة إسطنبول جيديك التركية على ضرورة التركيز على مواضيع العلوم الصرفة والتطبيقية والتكنولوجية وعدم إهمال دورها في حياتنا العملية.

ورأى الدكتور أك كوش أن نجاح انعقاد هذا المؤتمر يعني بأنه مستمر سنة وراء أخرى ولن يتوقف الأمر عند المؤتمر العلمي للعلوم الصرفة والتطبيقية والتكنولوجية.

وتأمل الدكتور أك كوش كل التوفيق والنجاح لأكاديمية ريمار ممثلة بمديرها الأستاذ الدكتور عامر كابلان وفريقها العلمي والأكاديمي والإداري.

كما تمنى رئيس جامعة جيديك التركية تحصيل الفائدة العظيمة للباحثين المشاركين ولجميع الحضور أملاً بالوصول إلى الهدف الأسمى وهو الإنسان.