أحيا الأستاذ عامر كابلان الذكرى الـ85 لوفاة الشاعر محمد عاكف أرصوي مؤلف النشيد الوطني، والذي يعد أحد أبرز الشخصيات شهرة في الأدب التركي.

وقال كابلان إن الشاعر محمد عاكف أرصوي وبعد 85 عاما من وفاته، لا يزال رمزاً فكرياً وأدبياً حياً في العالم الإسلامي.

وأضاف كابلان أن أرصوي تنقل في جميع أنحاء العالم الإسلامي بين تركيا العثمانية والجمهورية والبلقان وسوريا ومصر، إضافة إلى لبنان والجزيرة العربية.

وأشار كابلان إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أقر في آذار الماضي باعتماد عام 2021 عام محمد عاكف ونشيد الاستقلال الوطني.

وأكد كابلان أن نشيد الاستقلال الوطني لتركيا أصبح مصدر إلهام للأمة ولجميع المظلومين في نضالهم لنيل الحرية.

وبين كابلان أن نشيد الاستقلال الوطني سيظل القيمة المثلى والقاسم المشتركين لنحو 84 مليون مواطن بمختلف أجناسهم وفئاتهم.

واستعرض كابلان ظهور فكرة تأليف النشيد الوطني بعد نحو عام على تأسيس البرلمان يوم 23 أبريل/نيسان 1920، وإعلان الشعب التركي السيادة على الأرض التي عرفت باسم تركيا.

يشار إلى أن محمد عاكف ولد في إسطنبول عام 1873، لأب من قرية في غرب كوسوفو للدراسة، وبزغ اسمه بقوة في الساحتين الأدبية والأكاديمية.

وانضم أرصوي في 1908 إلى جامعة إسطنبول أستاذاً للأدب العثماني، وشارك في إصدار مجلة "صراط مستقيم"، التي نشر فيها معظم قصائد ديوانه الأول "صفحات" عام 1911.

وبات أرصوي واحدا من أشهر الشخصيات في الأدب التركي أوائل القرن العشرين، حيث عكست قصائده المشكلات الاجتماعية والقضايا الفلسفية والدينية والسياسية والأخلاقية. 

وخلد أرصوي في النشيد الوطني التركي المعروف باسم "نشيد الاستقلال"، معركة أمته من أجل البقاء، أعقاب الحرب العالمية الأولى، والتي توجت بالتحرير عام 1921 إثر حرب الاستقلال التركية ضد الاحتلال الأجنبي.

وكانت الجمعية الوطنية التركية الكبرى قد أعلنت قصيدة "نشيد الاستقلال" رسميًا نشيدًا وطنيًا لتركيا في 12 آذار/مارس 1921.

تفضلوا بزيارة صفحات أكاديمية ريمار عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

يوتيوب:

صفحة الفيس بوك:

مجموعة الفيس بوك:

تويتر:

انستغرام:

تليجرام: