كتاب جديد يصدر عن دار ريمار للنشر في إسطنبول

دار ريمار للنشر تصدر كتاباً قيّماً جديداً يتحدث عن حياة آخر عثماني في الشمال

أصدرت دار ريمار للنشر كتاباً قيماً جديداً يضاف إلى قائمة الكتب العلمية والبحثية المتنوعة بمختلف المجالات والتي تساهم في إغناء الثقافة العربية والإسلامية والتركية.

والكتاب الجديد الذي خرج إلى النور من تأليف الأستاذ الدكتور محمد امحمد بن طاهر ويحمل عنوان: "الطبيب الداعية آخر عثماني في الشمال"

ويتحدث الكتاب الذي يقع في 84 صفحة عن الطبيب والداعية الإسلامي المجاهد أحمد فؤاد شاهين الذي توفي عن عمر ناهز الـ97 عاماً بمنزله في مدينة "نياجرا أون ذا ليك" جنوب شرقي كندا.

كما يتضمن الكتاب العديد من الأبواب والفصول المهمة في حياة الطبيب أحمد فؤاد شاهين ومسيرته التي أثرت المجتمع المسلم والتركي في كندا.

واستهل الأستاذ الدكتور محمد امحمد بن طاهر كتابه بتقديم الشكر للأستاذ عامر كابلان مدير أكاديمية ريمار الذي قبل تولي مؤسسته نشر هذا الكتاب بما يحويه من معلومات مهمة مقدراً كل من ساهم بهذا العمل أيضاً.

وتناول الأستاذ الدكتور بن طاهر في كتابه دراسة الطبيب الداعية وحياته في كندا وإقامة الجمعيات التي تعنى بشؤون المجتمع الإسلامي.

وأشار الكاتب إلى أن الطبيب الداعية نجح في توحيد المنظمات الإسلامية تحت سقف واحد، وأنشأ مؤسسة قدمت مساعدات بملايين الدولارات لآلاف من المسلمين وغيرهم.

وتطرق الكاتب إلى محطات المجاهد شاهين والتي كانت حافلة مع عائلته وما تبعها من أحداث وتطورات رغم المعاناة والتي تحملها ونال ما يريد.

وأوضح الكاتب في كتابه تفاصيل عن هجرة الدكتور الداعية أحمد فؤاد شاهين مع عائلته ومروره بعدة بلدان ودول وما رافقها من تفاصيل.

وكذلك لفت الكاتب إلى إنشاء العديد من المساجد بتعاون الحكومة التركية وتسهيلها رغبة منها بأن يسود الوئام كافة فئات الشعب الكندي ودورها في الحوار مع المسلمين ومع غير المسلمين.

وذكر الكاتب كذلك مرحلة إقامته للدراسة في حلب وتعلم اللغة العربية واللهجة الليبية التي كان يتقنها جيداً ودراسته الوعظ والإرشاد.

وتخلل الكتاب العديد من الصور الملتقطة للدكتور فؤاد شاهين والتي توثق مراحل حياته ومشاركاته في مؤتمرات إسلامية وعلمية وطبية وزياراته للمدن والبلدان.

وقد ظهر العديد من الشخصيات والمسؤولين برفقة الدكتور فؤاد شاهين ومساعدته لأطفال المسلمين وغيرهم وتقديم المساعدات.

ويؤكد الكاتب في كتابه أن الطبيب الداعية أحمد فؤاد شاهين يعتبر سفيراً من سفراء الإسلام العظام في ديار الغربة.

وأظهر الكاتب الطبيب الداعية بأنه تمكن من أن يجعل نفسه نموذجاً مثالياً وواقعياً في آن معاً.

وأثنى الكاتب على الطبيب الداعية وآخر عثماني في الشمال على اندماجه في المجتمع الكندي وتخليد ذكراه في صفحات التاريخ الكندي بمداد من الذهب مع حفاظه على ثقافته الشرقية.

ويبقى أن نذكر أن الكتاب احتوى في طياته على الكثير من المعلومات والبطولات والإنسانية التي امتاز بها الطبيب الماهر والداعية إلى الله والذي بنى مساجد الرحمن وكان إمامها ومؤسس الجمعيات الدعوية والمنظمات الخيرية.

يشار إلى أن دار ريمار للنشر تابعة لأكاديمية ريمار للأبحاث والعلوم في مدينة إسطنبول والتي أصدرت العشرات من الكتب والدراسات والأبحاث.

 

للوصول إلى الكتاب اضغط هنا

We use cookies to improve your experience on our site.Site policies can be accessed from Privacy Policy and Cookie Policy links.