أصدرت أكاديمية ريمار في إسطنبول كتاباً جديداً للبروفيسورة لمى البرزنجي حمل عنوان: "ما وراء الحدود الادبية: لمحات من الجمال و الجدية".

ويتضمن الكتاب الجديد العديد من الفصول الأدبية التي تحكي ثقافات متنوعة في الثقافة التركية بالإضافة إلى الرواية الروسية الحديثة والرواية الآسيوية الأمريكية.

وتتحدث فصول الكتاب الأدبية عن روايات لثقافات مختلفة مبتدئة بالثقافة التركية وتجسيد مدينة اسطنبول في أغلب الروايات التركية.

هذا ويتناول الكتاب في بعض فصوله مدينة إسطنبول كأحد أبرز الشخوص في الأدب التركي.

وكذلك فإن كتاب البروفيسورة لمى البرزنجي يتناول الرواية الروسية الحديثة التي تتفق في مسارها المعاصر على تصوير الجريمة و الرومانسية و السياسة في الثقافة الأدبية الروسية.

أما بالنسبة للجزء الثالث من الكتاب فإن أهم ما يتناوله هو الرواية الآسيوية الأمريكية من تحديات لإثبات قوة الهوية الآسيوية في المجتمع الأمريكي. 

ويركز الكتاب في الجزء الرابع على أهمية تحدي الرواية الايرلندية من التأكيد على الهوية إلى المشاكل الاجتماعية والنفسية في المجتمع الايرلندي.

وتتابع الكاتبة صاحبة الكتاب الاسترسال بالحديث عن أدب الغجر والجوانب الجمالية التي تؤطر حياة هذه الفئة باطار جمالي وفريد من نوعه .

بينما يتناول الكتاب في الفصل السادس منه إشارات أدبية لاستخدام فن الكاريكاتير في الأدب الاوربي بشكل خاص والروايات التي تتناول شخصية مصاصي الدماء بشيء من الرعب والرومانسية. 

وبعدها تنهي الكاتبة فصول كتابها الأدبي بتجسيد معالم عمرانية عالمية في روايات مختارة كساعة بك بن على سبيل المثال لا الحصر.

كما أن الكاتبة تعتبره إحدى الشخصيات الرمزية المثيرة للانتباه في الرواية الإنكليزية.

ويأتي إصدار هذا الكتاب عن دار أكاديمية ريمار للنشر كواحد من الكتب القيمة والمتنوعة التي تحرص أكاديمية ريمار على نشرها لباحثين وأساتذة جامعيين ودكاترة لإغناء الثقافة العامة ودفع مسيرة العلم والمعرفة إلى الأمام.