
كورونا وسؤال المصير الإنساني كتاب جديد يصدر عن دار ريمار للنشر في إسطنبول
أصدرت دار ريمار للنشر كتاباً جديداً بعنوان: "كورونا وسؤال المصير الإنساني" من تأليف: روان وائل سياج وهاشمة حميد جعفر حمداني ونائلة جريس حداد وبوخروبة كلثوم.
وتضمن الكتاب عدداً من الفصول احتوت على دراسات علمية وبحثية للباحثين تمثلت بدراسة الدكتورة روان وائل سياج بعنوان "دور عمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية في مدينة بيت لحم في تنمية الإبداع لدى أعضاء هيئة التدريس وعلاقاته بأداء أعضاء هيئة التدريس في ظل جائحة كورونا".
كما تضمن الكتاب دراسة بحثية مهمة للأستاذة الدكتورة هاشمية حميد جعفر حمداني بعنوان: "فاعلية البحوث الإنسانية في الواقع المجتمعي وباء كورونا أنموذجاً.
وكذلك أنجزت هاشمية دراسة حول "فاعلية وسائل الإعلام في مكافحة كورونا بين السلب والإيجاب" أشارت خلالها لأهمية وسائل الإعلام ودورها في توعية المجتمع وأثرها السلبي أو الإيجابي.
وشمل الكتاب دراسة أيضاً للدكتورة نائلة جريس حداد بعنوان: "التعليم الالكتروني وأثره على الكفاءة الأكاديمية لطلبة الدمج".
بينما قامت الدكتورة بوخروبة كلثوم بإنجاز دراسة بعنوان: "كورونا والحياة الاقتصادية الكشف عن الآثار المباشرة وغير المباشرة منذ وجود هذا الفيروس في عام 2020 حتى يومنا هذا وما ستفرزه من آثار في المستقبل".
وتناول الكتاب أهداف الدراسات التي تضمنها الكتاب والفائدة المرجوة منها وانعكاسها على حياة الإنسان والبشرية جمعاء.
وأشار كتاب الدراسات والعناوين التي شملها الكتاب على أرقام دقيقة ومعلومات مهمة حول واقع كورونا وتأثيرها على الإنسان وما تركته من أثر في المجتمع سواء إيجاباً أو سلباً.
وأوضح الكتاب في أبحاثه واقع انتشار فيروس كورونا وإحصائيات مهمة حول ذلك الوباء وظهوره الأول في الصين.
ولفت الكتاب في بحثه وباء كورونا من وجهة النظر الأدبية والقصائد والأشعار التي سلطت الضوء على الجائحة وخطرها وأعراضها على جسم الإنسان.
وتحدث الكتاب في أحد جوانبه عن فقدان ثقة الجمهور ببعض وسائل الإعلام في ظل تناقل أخبار الوباء ومضاعفاته والتهويل الذي صاحبه.
ولم يغفل الكتاب الحديث عن دور بعض منصات التواصل الاجتماعي ذات المصداقية في ظل جائحة كورونا وتوعيتها للناس ومحاولة عدم بث القلق والخوف بينهم.
وكذلك ساهمت بحوث الكتاب بالإشارة إلى نقاط التوعية وضرورة الاهتمام ببعض القواعد عند الإصابة وطرق الوقاية والعلاج والتوعية التربوية وفاعليتها أيضاً.
وتطرق الكتاب للحديث عن واقع التعليم الالكتروني والكفاءة شارحاً مبادئ التعليم الالكتروني وفوائده في ظل جائحة كورونا لاسيما بعد أن أجبرت الدول منها فلسطين على هذا الأسلوب في التعليم.
وبين الكتاب معوقات التعليم الالكتروني وطرق التغلب على تلك المعوقات بالإضافة إلى موضوع التعليم الالكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة وفوائده لهم وطريقة تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة الكترونياً.
فيما ختمت بوخروبة كلثوم الكتاب ببحث علمي حول الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا منذ انتشار الوباء عام 2020 وحتى اليوم موضحة بالأرقام والإحصائيات المخطط البياني لآثاره.
كما ذكرت كلثوم تأثير الوباء على الاقتصاد المحلي والعالمي ودور التدابير الاحترازية المتخذة في الجزائر وكذلك التدابير المتخذة عالمياً ودورها في الحد من ذلك التأثير.
يشار إلى أن دار ريمار للنشر تتبع لأكاديمية ريمار والتي تعنى بإصدار الكتب العلمية والبحثية والتاريخية والإنسانية التي تهم البشرية جمعاء.
وسبق أن أصدرت دار ريمار للنشر عشرات الكتب العلمية والأدبية والبحثية والاجتماعية الهامة والتي لاقت رواجاً على مستوى تركيا والعالم.