عقدت أكاديمية ريمار التركية بروتوكول تعاون علمي وبحثي مع جامعة أباي الكازاخستانية وذلك على هامش القمة البحثية العلمية الكبيرة التي نظمتها أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء 21 و22 و23 و24 أيار 2022 بالتعاون مع عدة جامعات تركية ودولية.

ومثل أكاديمية ريمار في توقيع بروتوكول التعاون العلمي الأستاذ عامر كابلان مدير الأكاديمية فيما مثل جامعة أباي الكازاخستانية نائبة رئيس الجامعة البروفيسورة الدكتورة أك توركين.

ويهدف توقيع البروتوكول العلمي بين الأكاديمية والجامعة الكازاخستانية على تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الطرفين في مجالات عدة بالإضافة إلى إقامة الدورات التأهيلية والتدريبية والارتقاء بمستوى الأكاديميين في اختصاصات متنوعة.

وعبّر الأستاذ كابلان عن سعادته بالتعاون مع جامعة أداي وتتويج العمل معها من خلال بروتوكول التعاون العلمي الذي يؤسس لشراكة حقيقية مستقبلية بما يعود بالنفع على الأكاديمية والباحثين والجامعيين.

وأكد الأستاذ كابلان أن بروتوكول التعاون مع جامعة أباي الكازاخستانية يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للأكاديميين وتبادل المعلومات وتنظيم أنشطة علمية وبحثية تنمي قدرات المهتمين والباحثين وتزيد علومهم ومعارفهم.

كما شدد الأستاذ كابلان على سعيهم لبذل المزيد من الجهود للارتقاء بالتعاون مع جامعة أباي الكازاخستانية في نشر الوعي العلمي وتأهيل الكوادر العلمية والبحثية بما يسهم في بناء المجتمع ونهضته.

ووعد مدير أكاديمية ريمار بالتطلع لمزيد من بروتوكولات التعاون العلمية والبحثية بين أكاديمية ريمار وجامعات دولية أخرى ومؤسسات علمية لتعزيز فرص الأكاديميين وصقل قدراتهم.

من جانبها, أكدت البروفيسورة الدكتورة أك توركين أنها سعيدة بلقاء الأكاديميين في مدينة إسطنبول وحضورها أعمال القمة البحثية الكبرى معبرة عن امتنانها للأستاذ عامر كابلان الذي لعب دوراً هاماً في توقيع هذا البروتوكول.

وأشادت البروفيسورة الدكتورة أك توركين بأكاديمية ريمار التي تعتمد الجودة العلمية في تنظيم مؤتمراتها مشيرة إلى أهمية التعاون مع فريقها العلمي من خلال هذا البروتوكول الذي سيمنح فرصة للباحثين لإثبات جدارتهم وتأهيلهم مهنياً وعلمياً.

وتمنت البروفيسورة أك توركين أن يكون بروتوكول التعاون مع أكاديمية ريمار فاتحة لشراكات جديدة ومستقبلية تنير درب الأكاديميين وتزيد خيارات الطلاب.

وكانت أكاديمية ريمار التركية قد وقعت عشرات الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع مؤسسات علمية وجامعات تركية وعربية ودولية عملت من خلالها على شراكات حقيقية مع الأطراف التي تعاونت معها.