رئيس جامعة إغدير يفتتح مؤتمر الدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعية في اسطنبول

نظمت أكاديمية ريمار للأبحاث والدراسات بالتعاون مع جامعة حران الحكومية التركية وبرعاية رئيس جامعة إغدير وجامعة إسطنبول جيديك المؤتمر العلمي الدولي السادس للدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعية وذلك أيام 23 و24 و25 من شهر آب/أغسطس الجاري في مدينة إسطنبول.
وافتتح البروفيسور الدكتور محمد حقي ألما رئيس جامعة إغدير التركية فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس للدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعية والذي يضم عشرات الباحثين والمهتمين في العلم الاجتماعية والدراسات المعاصرة.

واستهل الدكتور حقي ألما الافتتاح بإلقاء كلمة راعي المؤتمر والتي رحب من خلالها بمشاركة رؤساء الجامعات التركية وحرصهم على حضور فعاليات هذا المؤتمر.

وأكد الدكتور حقي ألما أن مثل هذه المؤتمرات فرصة هامة في العالم الإسلامي متأملاً ان تكون خطوة في  طريق الاتحاد الإسلامي.

كما أشار الدكتور حقي ألما عن مدينة إدير وجغرافيتها وطبيعتها وموقعها الهام والمجاور لأربع دول والتي تضم جامعة إغدير التي تحتل أهمية وتريباً جيداً في تركيا.

واستعرض رئيس جامعة إغدير الكليات والتخصصات العلمية المتنوعة وأقسامها التي تحويها الجامعة وأهمية الدراسة فيها.

وأوضح الدكتور حقي ألما أن الجامعة تأسست في العام 2009م  وتضم في كلياتها وأقسامها نحو 15000 طالباً وطالبة وتحتل المرتبة الأولى ضمن أول تسع جامعات في تركيا.

وأضاف رئيس جامعة إغدير أن الجامعة تضم العديد من التخصصات العلمية الهامة للعرب والأجانب والأتراك.

وتناول الدكتور حقي ألما في كلمته الحديث عن اتفاقات الجامعة مع عشرات الدول وتعاونها العلمي مع عدة جهات وحرصها على بذل المزيد من الجهود للارتقاء بواقع الجامعة ورقيها.

كما تأمل البروفيسور الدكتور حقي ألما أن يقام المؤتمر العلمي الدولي السابع للدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعية في أرض مدينة إغدير وفي جامعة إغدير تحديداً نظراً لجمال وأهمية المدينة.

من جانبه ألقى البروفيسور الدكتور محمد فاتح كانتير كلمة رئيس المؤتمر لفت فيها إلى أجواء الحماس الذي يعيشه الباحثون والقائمون على هذا المؤتمر الذي أصبح من العادات العلمية والتقاليد البحثية بفضل أكاديمية ريمار التركية.
 
وتحدث البروفيسور الدكتور كانتير عن انضمام باحثين وباحثات لهم قيمة ومكانة كبرى في المؤسسات التي ينتمون لها إلى أعمال هذا المؤتمر.

وأوضح البروفيسور الدكتور كانتير أن هناك باحثين انضموا من 10 دول وقد بلغ عدد ملخصات الأبحاث التي قبلت في المؤتمر "67" ملخصاً.

ولفت رئيس المؤتمر إلى أهمية انعقاد المؤتمر العلمي للدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعي في مدينة إسطنبول التي تحظى بقيمة كبرى من وجهة نظر تركية ومن وجهة نظر بلدان أخرى.

ورأى البروفيسور الدكتور كانتير أن هذا وغيره من المؤتمرات العلمية تبشر بمستقبل واعد لإقامة علاقات اقتصادية وثقافية بين الدول والمجتمعات من خلال مشاركة أهل العلم والبحث.

وتأمل البروفيسور الدكتور كانتير أن تصنع هذه المؤتمرات مستقبلاً واعداً يستطيع الناس فيه التواصل بشكل كبير وفعال.

وبحسب رئيس المؤتمر, فإنه من المحقق أن تقوم هذه المؤتمرات بنقل العلاقات بين الدول والمجتمعات إلى درجة متقدمة.

وأشاد رئيس المؤتمر بمساهمة أكاديمية ريمار الكبيرة والمهمة جداً في تنظيم مثل هذه المؤتمرات العلمية والبحثية مثنياً على جهود جميع العاملين في أكاديمية ريمار.

وختم البروفيسور الدكتور محمد فاتح كانتير كلمته بالتعبير عن ثقته بنجاح هذا المؤتمر وتوفيق الباحثين إلى هدفهم المنشود.

وأشار الى ان مساهمة اكاديمية ريمار كبيرة ومهمة جدا مباركا للأستاذ عامر ولجميع العاملين معه لمساهمتهم وجهودهم الكبيرة في إقامة هذا المؤتمر أمل واثق ان ينجح هذا المؤتمر
بينما ألقى الأستاذ عامر كابلان مدير أكاديمية ريمار كلمة رحب خلالها براعي المؤتمر ورؤساء الجامعات المنظمة والمهتمين والمتعاونين مع الاكاديمية لإنجاح هذا المؤتمر.

وشدد الأستاذ كابلان على أهمية هذه المؤتمرات العلمية والبحثية التي توفر فرصة اقتصادية وتواصلية وكبيرة ما بين الناس وكذلك توفر منصة للتواصل وللمنافسة.

ووصف الأستاذ كابلان تلك المؤتمرات العلمية بأنها منصة تواصلية مهمة بين الناس والمجتمعات لما تقدمه لهم من منافع علمية وبحثية.

وتحدث مدير أكاديمية ريمار عن أنشطة الأكاديمية العلمية والبحثية والتعليمية ودورها في تنشيط مثل هذه المؤتمرات وجمع الباحثين فيما بينهم.

وأكد الأستاذ كابلان أن أكاديمية ريمار تولي أهمية كبيرة للفعاليات الحضورية وعبر المشاركة أونلاين.

وأشار الأستاذ كابلان إلى أن أكاديمية ريمار تعقد بالوقت الحالي العديد من الاتفاقات مبيناً أنها عقدت اتفاقيات تعاون مع 18 جامعة حكومة تركية وجامعة واحدة وقفية.

وقال الأستاذ كابلان إنهم يسعون من خلال كل المؤتمرات التي تقيمها الأكاديمية بكل التخصصات وأيضاً الدبلومات التعليمية إلى أن تكون ذات جدوى وذات فاعلية خلال فترات قصيرة في جميع التخصصات.

كما كشف مدير أكاديمية ريمار إلى أنهم يعتزمون تنظيم مؤتمر أكاديمي في اليوم العالمي وذلك دعماً لمشاركة المرأة الأكاديمية في جميع المحافل.
وكان ختام كلمات افتتاح المؤتمر العلمي بكلمة ألقاها البروفيسور الدكتور عثمان ترك من جامعة حران الحكومية التركية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الذي عبّر عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر بين باحثين من عدة دول.

وأوضح الدكتور ترك أن إحدى جماليات هذا المؤتمر أنه يتيح الفرصة للباحثين من جامعات مختلفة ودول متعددة أن يجتمعوا بمكان ويدلوا بأبحاثهم ويتنافسوا فيما بينهم بأفكارهم ورؤاهم وطروحاتهم.

وأثنى البروفيسور الدكتور ترك على أكاديمية ريمار التي نظمت المؤتمر مشيراً إلى أنها إحدى المؤسسات التي تستحق التقدير وهي تعقد هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات محققة الشروط البحثية العلمية التي أقرها مجلس التعليم العالي في تركيا.

وأكد الدكتور ترك أهمية تعاون أكاديمية ريمار مع جامعات حكومية تركية ودولية واستمرار هذا التعاون على هذا الطريق.

وتطرق الدكتور ترك إلى سعيهم لبذل المزيد من الجهود من أجل إقامة هذه المؤتمرات مع جامعات متعددة مشيداً بالإقبال الكبير من قبل الباحثين والمهتمين.

ووفقأً للدكتور ترك, فإنهم يسعون لإتاحة الفرصة أمام الباحثين للمشاركة في هذه المؤتمرات التي يحاولون تشميلها كل التفاصيل العلمية والسير في طريق أربع مجلات علمية محكمة.

وبيّن ترك أن لدى الباحثين المشاركين بالمؤتمرات العلمية أحد خيارين فإما نشر أبحاثهم في إحدى المجلات أو نشرها في كتاب وقائع المؤتمر.

كما نوه رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن بإمكان الباحثين أن يقدموا أبحاثهم باللغة التي يريدون والأبحاث التي تنشر في كتاب وقائع المؤتمر تحقق كل المعايير العلمية التركية وفق مجلس التعليم العالي التركي.

وتلا كلمات الافتتاح توقيع اتفاقيات تعاون بين أكاديمية ريمار وعدد من الجامعات التركية والدولية بالإضافة لاتفاقيات تعاون بين مؤسسات علمية مشاركة ومنظمة وأخرى راعية للمؤتمر.

كما جرى توزيع الدروع التذكارية وتقديم الهدايا الرمزية للمشاركين ولراعي ورئيس المؤتمر ومدير أكاديمية ريمار ورؤساء الجامعات المشاركة وأعضاء اللجان.

وأعقب ذلك افتتاح أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر العلمي الدولي السادس للدراسات المعاصرة في العلوم الاجتماعية والذي يشارك فيه عشرات الباحثين والأكاديميين من عدة بلدان عربية وأجنبية وتركية.

We use cookies to improve your experience on our site.Site policies can be accessed from Privacy Policy and Cookie Policy links.